نعاتبها
نحاول أن لا نزرعها
لكن رغم أنفنا نحصدها
ومن بين كل المواسم
نلعن مواسمها
نكره الجراح
فهي
تتقمص كل الأدوار
تكتسي ثوب الحب تارة
و تارة تكتسي ثوب الإنكسار
ترتدي قناع الحنين تارة
و تارة أقنعة الشوق و الإنتظار
نكره الجراح
فهي
معزوفة أوجاعنا المبعثرة
هي تلك الصور من ماضينا
تلك اللحظات الثائرة
هي من يأسر فينا الفرحة
نكره الجراح
و لا نمل نكرهها
و بالكره
يكبر في القلب موضعها
تتضاعف مستوطناتها
فتغدو الجراح مملكة
و يغدو الجارح مالكها
غزلان خديجة
غزلان خديجة